الكتاب: محاولة ثالثة
المؤلف : محمد الرطيان
الطبعة الأولى عام 2011
يقع الكتاب في 359صفحة ويتضمن 4 أبواب رئيسية ” كتب”:
الكتاب الأول:” هليّل” وآخرون لم يهربوا من النص
الكتاب الثاني:فضة الكلام
الكتاب الثالث:فاكهة
الكتاب الرابع:بلدنا
والكتاب عبارة عن مقالات سابقة للكاتب تم طرحها , إلا أن التحليق في سماء كلمات /فكر الرطيان جداً ممتع
وإليكم مقتطفات منه:
- نعم..عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة..ولكن لاتنسَ أن تعيشها.
- الضجيج :مُخدر!
يُشعرك أن الأشياء تتحرك،وهي ثابتة.
يُشعرك أن الأشياء تتغير، وهي جامدة.
يُشعرك أن(البلد ماشي..والشغل ماشي..ولايهمك..)!!
- لاتجعل التفاصيل الصغيرة تلغي المعنى الأكبر للحياة.
- فلسطين:الذاكرة..ومن ينسها فقد أصابه”خرف” في الشرف والانتماء!
- تحرر من عقلك الذي يستعبدك،وفكر بعقل غير معتقل..فسترى الأشياء كما يجب أن تراها.
- لاتدع الأفكار “السائدة“تمنعك من ابتكار فكرتك “السيّدة“!
- لاتُفكر..نحن نفكر عنك:شعار لكل سلطة قمعية!
- لاتؤجر عقلك لأفكار الآخرين..
مهما كانت أسعار الإيجار مرتفعة
ومهما كانت إغراءات المستأجرين الجدد!
- لن تكون”قمراً“رائعاً..لو لم يحاصرك كل هذا الظلام!
- الذين لايشعرون بالحنين إلى شيء ما من “الماضي” لاتثق كثيراً بـ”المستقبل“الذي يأخذونك إليه!
- “العتب:صابون القلوب”..ولكن
لاتُكثر من استعماله، لأنه يسبب الجفاف وتشقق الروح!
- للأفكار الرائعة أجنحة،تجعلها تُحلق في كل السماوات وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
لن يستطيع كل هواة”القنص”اصطيادها..أو قتلها!
- بعض الثّوار.. يحرقون المدينة لكي تضيء!
- لاترفض مالاتعرفه..فقط لأنك لاتعرفه.
ولاتحتفِ بالأشياء التي لديك..فقط لأنها بين يديك.
- ابتسم..
واستدرج عصافير”الفرح“لكي تدخل “قفصك“الصدري.
- احصل على “مؤرخ“سيء..تحصل على”تاريخ“جيد!
- الزهرة:كائن جميل..نقتله لكي نحيي علاقة ما!
- لاتنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!
- كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درّب قلبك على أن يكون باتساع الكون.
نذكّر أنك ستموت بعد سنوات قليلة..
ووحدك من يُقرر: هل ننساك..أم نتذكرك؟ وكيف سنتذكرك؟!
- لاتخافوا من “الكلمات“..
خافوا من “الصمت” عندما يخرج من قبوه المظلم/الموحش/البارد/الخانق.. ويصرخ فجأة!
- الأبطال الحقيقيون..لايصعدون إلى خشبة المسرح.
الأبطال الحقيقيون..وراء الكواليس!
الاخت زهور الريف...كلمات رائعة وافكار جميلة للكاتب محمد الرطيان..واعجبني....الأبطال الحقيقيون..لايصعدون إلى خشبة المسرح.
ردحذفالأبطال الحقيقيون..وراء الكواليس!.....نعم انهم خلف الكواليس يصنعون احياة دون ان نراهم!!!يعملون بصمت دون كلام مسموع .... شكرآ لتعريفنا بالكتاب الجدد والمعاصرين.....تحية لك
شكرا لحضورك استاذ البحر .. للكاتب الرطيان أقوال جميلة سلسة وممتعه
ردحذفوكتبه لها صدى هنا . وهو جريء في الطرح وصريح العبارة
دمت بخير