من أنا

صورتي
السعودية
للقراءة الهادفة في كل المجالات طعم مميز ..وللشعر العربي القديم معزة خاصة .

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

ابيـات فـاقت شهـرة قائليـها ..الجزء الثالث



السلام عليكم ورحمة الله
في هذا الجزء وبحول الله أستكمل باقي الكتاب القيم والرائع للكاتب القدير علي الكفري وما جاء به
كتابه بل موسوعته عن الاشعار العربية النفيسة والتي فاقت شهرة قائليها .
......................
6 ـ المخضـرمون ..أمـوي وعباسـي

بشار ابن برد
قال يهجو أبا المغيرة عبيدالله بن قزعه
خَليلَيَّ مِن كَعبٍ أَعينا أَخاكُماعَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ
وَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنِ قَزعَةَ إِنَّهُمَخافَةَ أَن يُرجى نَداهُ حَزينُ
كَأَنَّ عُبَيدَ اللَهِ لَم يَلقَ ماجِداًوَلَم يَدرِ أَنَّ المَكرُماتِ تَكونُ
فَقُل لِأَبي يَحيى مَتى تُدرِكُ العُلاوَفي كُلِّ مَعروفٍ عَلَيكَ يَمينُ
إِذا جِئتَهُ في حاجَةٍ سَدَّ بابَهُفَلَم تَلقَهُ إِلّا وَأَنتَ كَمينُ





وايضا له تلك الرائعه ..

جفا ودهُ فازور أو مل صاحبهُ
وأزرى به أن لا يزال يعاتبه
خَلِيليَّ لاَ تسْتنْكِرا لَوْعَة َ الْهوى
ولا سلوة المحزون شطت حبائبهُ
شفى النفس ما يلقى بعبدة عينهُ
وما كان يلقى قلبهُ وطبائبه
فأقْصرَ عِرْزَامُ الْفُؤاد وإِنَّما
يميل به مسُّ الهوى فيطالبهُ
إِذَا كان ذَوَّاقاً أخُوكَ منَ الْهَوَى
مُوَجَّهَة ً في كلِّ أوْب رَكَائبُهْ
فَخَلّ لَهُ وَجْهَ الْفِرَاق وَلاَ تَكُنْ
مَطِيَّة َ رَحَّالٍ كَثيرٍ مَذاهبُهْ
أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما
أربت وإن عاتبته لان جانبه
إذا كنت في كل الذنوب معاتباً
صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه
مُفَارقُ ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ
إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه 

إبن مياده الشـاعر
أجــارتــنـا إن الــخـطـوب تــنــوب عـلـيـنا وبــعـض الآمـنـين تـصـيب
أجـارتـنـا لــسـت الــغـداة بـبـارح ولـكـن مـقـيم مــا أقــام عـسيب
فـإن تـسأليني هل صبرت فإنني صـبور عـلى ريـب الـزمان صـليب
جرى بانبتات الحبل من أم جحدر ظــبــاء وطــيـر بـالـفـراق نــعـوب
نـظرت فـلم أعـتف وعافت فبينت لـهـا الـطير قـبلي والـلبيب لـبيب
فـقالت حـرام أن نـرى بـعد هـذه جـمـيـعـين إلا أن يــلــم غــريــب
أجـارتـنـا صــبـرا فــيـا رب هــالـك تـقـطع مــن وجــد عـلـيه قـلـوب

ولأمرؤ القيس سابقا
أجارتنا ان الخطوب تنوب
واني مقيم مااقام عسيب
أجارتنا أنا غريبان هاهنا
وكل غريب للغريب نسيب
فإن تصلينا فالقرابة بيننا
وإن تصرمينا فالغريب غريب
اجارتنا مافات ليس يؤؤب
وما هو آت في الزمان قريب
وليس غريبا من تناءت دياره
ولكن من وارى التراب غريب
.....................................
7 ـ العصــر الفاطمــي
أبو العلاء المعري
غير مجدٍ في ملتي واعتقادينوح باكٍ ولا ترنُّـم شادِ
وشبيهٌ صوت النّعي إذا قيــس بصوت البشير في كل نادِ
أبكت تلكم الحمامة أم غنّــت على فرع غصنها الميادِ
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرُّحــب فأين القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم الأرض إلا من هذه الأجسادِ

تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُإلا من راغبٍ في ازديادِ
وايضا له
لما رأيت الجهل في الناس فاشياً...تجاهلت حتي ظن أني جاهل
.............................
8 ـ العصر الأندلسي

أبو البقـاء الرندي
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ
أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟
وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟
وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ
قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ
أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ
المعتمد بن عباد
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكان عيدك باللذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً
في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العزّ ممتهنٌ
يغزلن للناس لا يملكن قطميرا
وايضا
لا بُدَّ مِن فرَجٍ قَريبْ
يأتيك بالعجب العَجيبْ
غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ
في طَيِّهِ الفَتحُ القَريبْ
لِلَّهِ سَيفُك إِنَّهُ
سُخطٌ عَلى دينِ الصَليبْ
لا بُدَّ مِن يَومٍ يَكون
لَهُ أَخٌ يَومَ القَليبْ
وله ايضا
اِشرَب عَلى وَجهِ الصَباحِ
وَاِنظُر إِلى نورِ الأَقاحِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ جاهِلٌ
إِن لَم تَقُل بالاصطباحِ
فالدهرُ شيء بارِدٌ
ما لَم تُسخنه بَراحِ 
.........................
9 ـ العصـر الايوبـي 

ابن رشيق القيرواني
مما يزهدني في أرض أندلس أسماء معتمد فيها ومعتضد


ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد 
..........................

10 ـ العصـر المملوكي 

البوصيري
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ =مزجتَ دمعاً جرى من مقلة ٍ بدمِ
أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمة ٍ= وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ
فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا= ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ= ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ
لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ= ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَ ِ
فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ =بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم
وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَة ٍ وضَنًى =مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ
نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني= والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً =منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ
عَدَتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ =عن الوُشاة ِ ولادائي بمنحسمِ
مَحَّضَتْنِي النُّصْحَ لكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ= إنَّ المُحِبَّ عَن العُذَّالِ في صَمَمِ
إني اتهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ= والشَّيْبُ أَبْعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَم
فإنَّ أمَّارَتي بالسوءِ مااتعظتْ =من جهلها بنذيرِ الشيبِ والهرمِ
ولا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرَى= ضيفٍ المَّ برأسي غير محتشمِ
لو كنتُ أَعْلَمُ أنِّي ما أوَقِّرُهُ= كتمتُ سِراً بدا لي منهُ بالكتمِ
من لي بِرَدِّ جماٍ من غوايتها =كما يُرَدُّ جماحُ الخيلِ باللجمِ
فلا تَرُمْ بالمعاصِي كَسْرَ شَهْوَتِها= إنَّ الطعامَ يُقَوِّي شهوة َ النهمِ
والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على =حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم 
صفي الدين الحلي
قيلت عندما نهض المسلمون وأهل العراق لقتال التتر والمغول عندما غزو العراق .
منتهى الروووعه ..أوردتها كاملة هنا ..
سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا

واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا

وسائلي العُرْبَ والأتراكَ مـا فَعَلَـتْ
فـي أرضِ قَبـرِ عُبَيـدِ اللَّـهِ أيدينـا
لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا
عَمّـا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
يا يومَ وَقعَـة ِ زوراءِ العـراق وقَـد
دِنّا الأعادي كمـا كانـوا يدينُونـا
بِضُمّـرٍ مـا رَبَطنـاهـا مُسَـوَّمَـة ً
إلاّ لنَغـزوُ بهـا مَـن بـاتَ يَغزُونـا
وفتيَة ٍ إنْ نَقُـلْ أصغَـوا مَسامعَهـمْ
لقولِنـا أو دعونـاهـمْ أجابُـونـا
قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً
يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ
نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً
وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا
تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جـزَعٍ
ومـا دَرَتْ أنّـه قـد كـانَ تَهوينـا
بيادقٌ ظفرتْ أيـدي الرِّخـاخِ بهـا
ولـو تَرَكناهُـمُ صـادوا فَرازيـنـا
ذلّـوا بأسيافِنـا طــولَ الـزّمـانِ
فمُذْ تحكّموا أظهروا أحقادَهـم فينـا
لم يغنِهِمْ مالُنا عـن نَهبـش أنفُسِنـا
كأنّهـمْ فـي أمـانٍ مـن تقاضينـا
أخلوا المَساجدَ من أشياخنـا وبَغـوا
حتـى حَمَلنـا فأخلَينـا الدّواوينـا
ثمّ انثنينـا وقـد ظلّـتْ صوارِمُنـا
تَميـسُ عُجبـاً ويَهتَـزُّ القَنـا لِينـا
وللدّمـاءِ علـى أثوابِـنـا عـلَـقٌ
بنَشرِهِ عـن عَبيـرِ المِسـكِ يُغنينـا
فيَا لهـا دعـوة فـي الأرضِ سائـرة ٌ
قد أصبحتْ في فـمِ الأيـامِ تلقينـا
إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً
أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا
خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً
ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
مـا أعزتنـا فراميـنٌ نصـولُ بهـا
إلاّ جعلـنـا مواضيـنـا فراميـنـا
إذا جرينا إلـى سبـقِ العُلـى طلقـاً
إنْ لـم نكُـنْ سُبّقـاً كُنّـا مُصَلّينـا
تدافـعُ القـدرَ المحـتـومَ همّتُـنـا
عنّا ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لـو شينـا
نَغشَـى الخُطـوبَ بأيدينـا فنَدفَعُهـا
وإنْ دهتـنـا دفعنـاهـا بأيديـنـا
مُلْكٌ إذا فُوّقـت نَبـلُ العَـدّو لَنـا
رَمَـتْ عَزائِمَـهُ مَـن بـاتَ يَرمينـا
عَزائِـمٌ كالنّجـومِ الشُّهـبِ ثاقِبَـة ٌ
مـا زالَ يُحـرِقُ منهـنّ الشيّاطِينـا
أعطى فلا جودُهُ قد كان عـن غلَـطٍ
منهِ ولا أجـرُهُ قـد كـان مَمنونـا
كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ
يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ
حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه
ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه
ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة
إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا

قال في وصف الربيع
خَلَعَ لرَبيعُ عَلى غُصونِ البانِ
حُلَلاً فَواضِلُها عَلى الكُثبانِ
وَنَمَت فُروعُ الدَوحِ حَتّى صافَحَت
كَفَلَ الكَثيبِ ذَوائِبُ الأَغصانِ
وَتَتَوَّجَت هامُ الغُصونِ وَضَرَّجَت
خَدَّ الرِياضِ شَقائِقُ النُعمانِ
وَتَنَوَّعَت بُسطُ الرِياضِ فَزَهرُها
مُتَبايِنُ الأَشكالِ وَالأَلوانِ
لامية ابن الوردي
اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغــــزل = وقلِ الفصـل وجانب من هــــــزل
ودعْ الذكـرَ لأيامِ الصبـــــــــــا = فلأيـــــام الصبـا نجـــــــمٌ أفـــــل
واتركْ الغادةَ لاتحفل بهـــــــــا = تمسِ في عـزٍ رفيــعٍ وتـجـــــــــل
وافتكرْ في منتهى حُسنِ الـذي = أنت تهواه تجـد أمراً جـــــــــــلـل
كــــم جهـولٍ بات مُكثــــــــــرا = وعليمٍ بات منــها في عِـــــــــلَــل


كم شجاعٍ لم ينــل فيها المـنى = وجبانٍ نال غايـــاتِ الأمـــــــــــل
فاتــرك الحيـلةَ فيها واتكـــــل = إنما الحــيلةُ في تـرك الحيـــــــل
لاتقلْ أَصـلي وفصـلي أبــــــدا = إنما أصـلُ الــفتى ماقد حصـــــل
قد يسود المــرءُ من دون أبٍ = وبِحُسْنِ السبكِ قد يُـنفى الدغــل
إنما الوردُ من الشــوكِ ومـــا = ينبُتُ النرجسُ إلا من بــصـــــــل
قيـمةُ الإنســـــانِ مايُحــسِـنه = أكثرَ الإنسـانُ منـه أم أقــــــــــــل
إن نِصفَ النـاسِ أعـداءٌ لمـن = وُلي الأحــكامَ هذا إن عــــــــــدل
قصِّـر الآمــالَ في الــدنيا تفُــزْ = فدليلُ الـعــقلِ تقـصيرُ الأمــــــــل
غِبْ ،وزُرْ غِـبَّاً تَـزدْ حُـباً فمن = أكثرَ التردادَ أقصــاهُ المـــــــــــلل
لايضـــر الفــضـلَ إقــلالٌ كمـا = لايضر الشـمسَ أطبـاقُ الطفـــــل
خُذْ بنصلِ السيفِ واترك غِمْدَهُ = واعتبر فضلَ الفتى دون الحُــلــل
حـبُّكَ الأوطــانَ عـــجزٌ ظاهــرٌ = فاغتربْ تلقَ عن الأهــلِ بــــــــدل
..............................
11 ـ العصـر الحـديث 

ابراهيم طوقان
يقول معارضا شوقي في قصيدة المعلم
شوقي يقول وما درى بمصيبتي *** "قم للمعلم وفّــه التبجيلا"


أقعد,فديتك هل يكون مبجلاً * * * من كان للنشء الصغار خليلا!!
ويكاد يفلقني الأمير بقوله * * * "كاد المعلم أن يكون رسولا"!!
لو جرّب التعليم شوقي ساعة * * * لقضى الحياة شقاوة وخمولا..
حسب المعلم غمّة وكآبة * * * مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا..
مئة على مئة إذا هي صلّحت * * * وجد العمى نحو العيون سبيلا..
لو أن في التصليح نفعاً يرتجى* * * وأبيك,لم أكُ بالعيون بخيلا..
لكن أصلّح غلطة نحويةً * * * مثلاً وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهداً بالغر من آياته* * * أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا..
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي* * * ما ليس ملتبساً ولا مبذولا..
وأكا أبعث "سيبويه" من البلى* * * وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى"حماراً" بعد ذلك كله..* * * رفع المضاف إليه والمفعولا..
لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة..* * * ووقعت ما بين البنوك قتيلا..
يا من يريد الإنتحار وجدته * * * إن المعلم لا يعيش طويلا..

وأكمل غيره:
وأكون منشغلاً بشرحي غارقاً * * * بالدرس لا أبغي سواه بديلا..


مستخدماً طرق الحوار وتارة * * * أجد السؤال يفيد والتعليلا..
فأسائل الطلاب عن مضمونه * * * وأقول قد يشفي الجواب غليلا..
وإذا بطفل يستطيل بصوته..* * * "يرِد الفرات زئيره والنيلا"
أستاذ أستاذي ويرفع إصبعاً * * * ويقيم أخرى ترفض التنزيلا..
وأكاد أقفز من مكاني فرحة * * * هيا بنيّ أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر * * * هب لي إلى الحمام منك سبيلا..
وأكاد أصعق منه إلا أنني..* * * أجد التصبر نافعاً وجميلا..
وإذا بآخر في الجواب يغيضني* * * يشكو زميلاً مؤذياً وكسولا..
أو يمتطي جنح الخيال محلقاً* * * فيفوق" هوميروس"أو"فيرجيلا"
أو قد يقول مباهياً ومفاخراً * * * إني رأيتك تحمل الزنبيلا..
أو قد رأيتك قائماً أو قاعداً * * * أو في الحديقة جالساً مفتولا..
حتى كأني قد فعلت جريمة * * * أو قد قتلت من الأنام قتيلا
وأقول في الفسحات ألقى راحتي* * * وأزيل هماً جاثماً وثقيلاً
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة* * * أو بالهواء مطيباً وعليلا..
وإذا بناظرنا يهرول مسرعاً* * * أستاذ صرت مناوباً مشغولا
اخرج مع الطلاب طابوراً ولا* * * تدع النظام ولا تندَّ قليلا..
واجعل نشاطك في الصحافة والإذا* * * عــة والريادة بيناً مقبولا..
وإذا كتبت محضراً في دفتري* * * أهداف تعليمي وجئت عجولا..
ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي* * * ومعارفي منذ القرون الأولى..
جاء الوكيل وقال عدّل يا فتى* * * اشطب وسجّل غيره مقبولا..
هدف يقاس وآخرٌ لا ينبني* * * فيه القياس وذا يعمّ قبيلا..
حصّص ومثّل للنشاطات التي * * * أعطيتها واجعل لديك دليلا..
قد صار في التحضير عندي عقدة* * * فأراه في الحلم الطويل طويلا..
أهذي به وقت الطعام وتارة * * * أهذي به إذْ مــا رأيت خليلا..
لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة * * * ووقعت ما بين الفصول قتيلا..
"يا من يريد الإنتحار وجدته * * * إن المعلم لا يعيش طويلاً"..

القصيدة من كتاب "قصائد ضاحكة" للدكتور ناصر الزهراني..
ابوالقاسم الشابي
سَــــــأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعــــــداءِ ـــــــــ كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشمٌاءِ

أرْنُو إلى الشَّــــــمْسِ المُضِيئةِ هازِئاً ـــــــــ بالسُّـــــــحْبِ والأَمطارِ والأَنواءِ

لا أرْمـــــــقُ الظِّلَّ الكـئيبَ ولا أرَى ـــــــــ مَا في قَرارِ الهُوَّةِ السَّــــــــــوداءِ

وأَســــــيرُ في دُنيـــا المَشَاعرِ حالِماً ـــــــــ غَرِداً وتلكَ سَـــــــــعادةُ الشعَراءِ

أُصْغي لمُـوســــــيقى الحَياةِ وَوَحْيِها ـــــــــ وأذيبُ روحَ الكَوْنِ في إنْشَــــائي

امير الشعراء أحمد شوقي

انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ورائعته التي دامت ودامت

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا" "لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ" "فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا


وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا" "تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ" "هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى" "وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا

كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ" "إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا

وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي" "كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى" "تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى" "وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا


وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى" "أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا


بعد عودته من الاندلس قال :
ومن المؤكد ذكرها كاملة

أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا" "وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابا
وَقَلَّ لِحَقِّهِ العَبَراتُ تَجري" "وَإِن كانَت سَوادَ القَلبِ ذابا
سَبَقنَ مُقَبِّلاتِ التُربِ عَنّي" "وَأَدَّينَ التَحِيَّةَ وَالخِطابا
فَنَثري الدَمعَ في الدِمَنِ البَوالي" "كَنَظمي في كَواعِبِها الشَبابا
وَقَفتُ بِها كَما شاءَت وَشاؤوا" "وُقوفًا عَلَّمَ الصَبرَ الذِهابا
لَها حَقٌّ وَلِلأَحبابِ حَقٌّ" "رَشَفتُ وِصالَهُمْ فيها حَبابا
وَمَن شَكَرَ المَناجِمَ مُحسِناتٍ" "إِذا التِبرُ انجَلى شَكَرَ التُرابا
وَبَينَ جَوانِحي وافٍ أُلوفٌ" "إِذا لَمَحَ الدِيارَ مَضى وَثابا
رَأى مَيلَ الزَمانِ بِها فَكانَت" "عَلى الأَيّامِ صُحبَتُهُ عِتابا
وَداعًا أَرضَ أَندَلُسٍ وَهَذا" "ثَنائي إِن رَضيتِ بِهِ ثَوابا
وَما أَثنَيتُ إِلّا بَعدَ عِلمٍ" "وَكَم مِن جاهِلٍ أَثنى فَعابا
تَخِذتُكِ مَوئِلًا فَحَلَلتُ أَندى" "ذُرًا مِن وائِلٍ وَأَعَزَّ غابا
مُغَرِّبُ آدَمٍ مِن دارِ عَدنٍ" "قَضاها في حِماكِ لِيَ اغتِرابا
شَكَرتُ الفُلكَ يَومَ حَوَيتِ رَحلي" "فَيا لِمُفارِقٍ شَكَرَ الغُرابا
فَأَنتِ أَرَحتِني مِن كُلِّ أَنفٍ" "كَأَنفِ المَيتِ في النَزعِ انتِصابا
وَمَنظَرِ كُلِّ خَوّانٍ يَراني" "بِوَجهٍ كَالبَغِيِّ رَمى النِقابا
وَلَيسَ بِعامِرٍ بُنيانُ قَومٍ" "إِذا أَخلاقُهُمْ كانَت خَرابا
أَحَقٌّ كُنتِ لِلزَهراءِ ساحًا" "وَكُنتِ لِساكِنِ الزاهي رِحابا
وَلَم تَكُ جَورُ أَبهى مِنكِ وَردًا" "وَلَم تَكُ بابِلٌ أَشهى شَرابا
وَأَنَّ المَجدَ في الدُنيا رَحيقٌ" "إِذا طالَ الزَمانُ عَلَيهِ طابا
أولَئِكَ أُمَّةٌ ضَرَبوا المَعالي" "بِمَشرِقِها وَمَغرِبِها قِبابا

جَرى كَدَرًا لَهُم صَفوُ اللَيالي" "وَغايَةُ كُلِّ صَفوٍ أَن يُشابا
مَشَيِّبَةُ القُرونِ أُديلَ مِنها" "أَلَم تَرَ قَرنَها في الجَوِّ شابا
مُعَلَّقَةٌ تَنَظَّرُ صَولَجانًا" "يَخُرُّ عَنِ السَماءِ بِها لِعابا
تُعَدُّ بِها عَلى الأُمَمِ اللَيالي" "وَما تَدري السِنينَ وَلا الحِسابا
وَيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأسٍ" "كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا
وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَومًا" "إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا
وَلَو أَنّي دُعيتُ لَكُنتَ ديني" "عَلَيهِ أُقابِلُ الحَتمَ المُجابا
أُديرُ إِلَيكَ قَبلَ البَيتِ وَجهي" "إِذا فُهتُ الشَهادَةَ وَالمَتابا
وَقَد سَبَقَت رَكائِبِيَ القَوافي" "مُقَلَّدَةً أَزِمَّتَها طِرابا
تَجوبُ الدَهرَ نَحوَكَ وَالفَيافي" "وَتَقتَحِمُ اللَيالِيَ لا العُبابا
وَتُهديكَ الثَناءَ الحُرَّ تاجًا" "عَلى تاجَيكَ مُؤتَلِقًا عُجابا
هَدانا ضَوءُ ثَغرِكَ مِن ثَلاثٍ" "كَما تَهدي المُنَوَّرَةُ الرِكابا
وَقَد غَشِي المَنارُ البَحرَ نورًا" "كَنارِ الطورِ جَلَّلَتِ الشِعابا
وَقيلَ الثَغرُ فَاتَّأَدَت فَأَرسَت" "فَكانَت مِن ثَراكَ الطُهرِ قابا
فَصَفحًا لِلزَمانِ لِصُبحِ يَومٍ" "بِهِ أَضحى الزَمانُ إِلَيَّ ثابا
وَحَيّا اللَهُ فِتيانًا سِماحًا" "كَسَوا عِطفَيَّ مِن فَخرٍ ثِيابا
مَلائِكَةٌ إِذا حَفّوكَ يَومًا" "أَحَبَّكَ كُلُّ مَن تَلقى وَهابا
وَإِن حَمَلَتكَ أَيديهِمْ بُحورًا" "بَلَغتَ عَلى أَكُفِّهِمُ السَحابا
تَلَقَّوني بِكُلِّ أَغَرَّ زاهٍ" "كَأَنَّ عَلى أَسِرَّتِهِ شَهابا
تَرى الإيمانَ مُؤتَلِقًا عَلَيهِ" "وَنورَ العِلمِ وَالكَرَمَ اللُبابا
وَتَلمَحُ مِن وَضاءَةِ صَفحَتَيهِ" "مُحَيّا مِصرَ رائِعَةً كَعابا
وَما أَدَبي لِما أَسدَوهُ أَهلٌ" "وَلَكِن مَن أَحَبَّ الشَيءَ حابى
شَبابَ النيلِ إِنَّ لَكُم لَصَوتًا" "مُلَبّى حينَ يُرفَعُ مُستَجابا
فَهُزّوا العَرشَ بِالدَعَواتِ حَتّى" "يُخَفِّفَ عَن كِنانَتِهِ العَذابا
أَمِن حَربِ البَسوسِ إِلى غَلاءٍ" "يَكادُ يُعيدُها سَبعًا صِعابا
وَهَل في القَومِ يوسُفُ يَتَّقيها" "وَيُحسِنُ حِسبَةً وَيَرى صَوابا
عِبادَكَ رَبِّ قَد جاعوا بِمِصرٍ" "أَنيلًا سُقتَ فيهِمُ أَم سَرابا
حَنانَكَ وَاهدِ لِلحُسنى تِجارًا" "بِها مَلَكوا المَرافِقَ وَالرِقابا
وَرَقِّق لِلفَقيرِ بِها قُلوبًا" "مُحَجَّرَةً وَأَكبادًا صِلابا
أَمَن أَكَلَ اليَتيمَ لَهُ عِقابٌ" "وَمَن أَكَلَ الفَقيرَ فَلا عِقابا
أُصيبَ مِنَ التُجارِ بِكُلِّ ضارٍ" "أَشَدَّ مِنَ الزَمانِ عَلَيهِ نابا
يَكادُ إِذا غَذاهُ أَو كَساهُ" "يُنازِعُهُ الحَشاشَةَ وَالإِهابا
وَتَسمَعُ رَحمَةً في كُلِّ نادٍ" "وَلَستَ تُحِسُّ لِلبِرِّ انتِدابا
أَكُلٌّ في كِتابِ اللهِ إِلّا" "زَكاةَ المالِ لَيسَت فيهِ بابا
إِذا ما الطامِعونَ شَكَوا وَضَجّوا" "فَدَعهُمْ وَاسمَعِ الغَرثى السِغابا
فَما يَبكونُ مِن ثُكلٍ وَلَكِن" "كَما تَصِفُ المُعَدِّدَةُ المُصابا
وَلَم أَرَ مِثلَ شَوقِ الخَيرِ كَسبًا" "وَلا كَتِجارَةِ السوءِ اكتِسابا
وَلا كَأُولَئِكَ البُؤَساءِ شاءً" "إِذا جَوَّعتَها انتَشَرَت ذِئابا
وَلَولا البِرُّ لَم يُبعَث رَسولٌ" "وَلَم يَحمِل إِلى قَومٍ كِتابا
وله

أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا"
"لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ"
"لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني"
"وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
صُحبَةٌ لَم أَشكُ مِنها ريبَةً"
"وَوِدادٌ لَم يُكَلِّفني عِتابا
رُبَّ لَيلٍ لَم نُقَصِّر فيهِ عَن"
"سَمَرٍ طالَ عَلى الصَمتِ وَطابا

قف دون رأيك في الحياة مجاهدا.... إن الحياة عقيدة وجهاد

ايليا ابو ماضي
من ليس يسخو بما تسخو الحياة بـه
فإنـه أحمـق بالـحـرص ينتـحـر 

عمرابو ريشه
أنـا فـي مـوئل الـنبوة يا دنيا***** أؤدي فــرائـض الأيــمـان
أســأل الـنفس خـاشعا أتـرى***** طـهرت بـردي من لوثة الأدران
كـم صـلاة صـليت لم يتجاوز***** قــدس آيـاتها حـدود لـساني
كـم صـيام عـانيت جوعي فيه***** ونـسيت الـجياع مـن إخواني
كـم رجمت الشيطان والقلب مني***** مـرهق فـي حـبائل الشيطان
رب عـفوا إن عشت ديني ألفاظا *****عـجـافا ولـم أعـشه مـعاني
....................
وجعل الكاتب الملحق للابيات التي لم يعثر على قائلها
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ****** وان كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
لكني بحثت فوجدتها لمعاوية الفزاري
وايضا


وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر


ويقال ان قائله من اخواننا الجن
..........................
وفي الختام ..اتمنى ان يكون ما قدمته لكم بأجزائه الثلاثة قد نال على استحسانكم
وان يكون للكاتب القدير اسهاما بارزا بكتابه يسد نقصا في مكتبتنا العربية الادبية
دمتم بخير

هناك 9 تعليقات:

  1. فعلا نال استحساننا ويساهم قطعا فى تطعيم مكتبتنا العربية بكل ماهو مفيد
    الفاروق

    ردحذف
    الردود
    1. اشكر حضورك وكرمك ..فعلا الكتاب والكاتب القدير
      أضاف لبنة في جدار مكتبتنا العربية .
      اكرر شكري لك

      حذف
  2. اختى الغاليه زهورى
    افتقدتك كثيرا اتمنى ان تكونى بخير وسلامه سعدت بكتاباتك التى تغزى العقول وتصحح الافكار وتشفى النفوس المريضه سلمت يداكى صديقتى وكنتى رائعه كعادتك وجزاكى الله خيرا على مجهوداتك ذات القيمه العاليه والذوق الرفيع شكرا لكى منى كل الاحترام والتقدير

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا اختي الغالية
      اسعدني حضورك الطيب كالعادة .. لظروف عائلية تغيبت ,,وكنتي عالبال عزيزي وبناتك الغاليات ..
      ارجوان تكوني بأتم الصحة والعافية وطمنيني على احوالك دايماوالحفيد المنتظر ..
      يحفظك ربي

      حذف
  3. الاخت زهور الريف....كتاب قيمك واختيارات رائعه...ومنها نهج البرده للبوصيري..وقصيدة ابو البقاء الرندي في الاندلس وقصيدة صفي الدين الحلي......جميل ما تنقلي لنا من روائع الكلم...تقبلي احترامي .....اخيك

    ردحذف
  4. اشكرك على تشريفك لمدونتي وترك بصمتك على صفحاتها ..

    وبارك الله في الكاتب المؤلف على جهده الواضح في الجمع والترتيب ..

    تقصد(نهج البردة لاحمدشوقي )..فالقصائد متداخلة.كان ينبغي علي الفصل بينها ..

    اكرر شكري وتقديري استاذ البحر

    ردحذف
  5. الاخت زهور الريف تحية...ان البردة الاصلية هي لكعب ابن زهير ابن ابي سلمى ....ابن الشاعر الجاهلي صاحب المعلقة زهير بن ابي سلمى....
    وقد تم معارضتها بالوزن ...الامام البوصيري كما اشرت لكني اخطأت بالاسم فهي تسمى (بردة البوصيري) وليست (نهج البردة)والتي كما ذكرتي هي للاحمد شوقي ...وقصتها مع البوصيري نشرتها في ادراج قديم ويقول(2- قصيدة(البرده)للبوصيري،هو محمد بن سعيد الوصيري
    عاش بالقرن السابع الهجري وتعد قصيدته من افضل قصائد المديح
    النبوي،ومن اسباب نظمها ..ان البوصيري أصيب في سنه(بالفالج)
    الشلل النصفي، ففكر بنظم قصيده يمدح بها خير الانام محمد(صلى)
    ليستشفع بها عند الله ، وكرر قرائتها وانشادها وتوسله الى الله
    ورسوله ان يشفيه من المرض، ثم نام ليلتها فحلم بالمنام ان النبي
    (صلى) يمسح على وجهه بيديه المباركتين والقى عليه بردته،
    فقام من نومه وهو يمشي وقد ذهب عنه المرض....بعد ذلك شاعة
    الرؤيا بين الناس وسميت قصيدته ب(البرده) واليكم أبيات منها,,,


    أمن تذكر جيرانٍ بذى سلم# مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بدم

    هبَّت الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ# وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
    ------------------------------------
    محمد سيد الكونين والثقلين# والفريقين من عرب ومن عجمِ

    نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ# أبر في قولِ لا منه ولا نعم

    هو الحبيب الذي ترجى شفاعته# لكل هولٍ من الأهوال مقتحم

    دعا إلى الله فالمستمسكون به# مستمسكون بحبلٍ غير منفصم

    فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ # ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم

    وكلهم من رسول الله ملتمسٌ #غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ

    وواقفون لديه عند حدهم #من نقطة العلم أو من شكلة الحكم

    فهوالذي تم معناه وصورته# ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم

    منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه# فجوهر الحسن فيه غير منقسم
    ........................

    اشكرك على الرد....اخيكم

    ردحذف
  6. شكرا لتكرار حضورك اخانا بحر العلوم ..
    ممتنه لاضافتك الثرية
    ومؤكد ان محب الشعر يحفظ الكثير من نفائسه ..وملم بسير الشعراء
    بارك الله فيك

    ردحذف
  7. http://www.youtube.com/watch?v=3Q1JeC0ABUE
    واليكم اهداء روحاني مع التحية

    ردحذف