الشَّـــــــوَارِد العَشْـــــمَاوية
هذه الشوارد نتاج جهد استمر سنتين ،
ابحرت فيه مع دواوين العشماوي
وبعض القصائد المنشورة
اكتملت شوارد العشماوي كتابا جميلا
لكن لم ير النور للآن
ويستحق( اوفاز) ان يكون اول ناشر
للشــــــــــوارد العشــــــــــماوية
رياحين شاعر
قَافيَة الهَمْزَة
قال عن الحياة :
إنِّي أقولُ لمَنْ يُغَـــرُّ بِنَفسِهِ ...
وبمالِهِ ويعيشُ في اسـترخاءِلُغة الحياة وإن فهِمنا لفـظَهَا ...
مشْحُونةٌ بالرَّمــزِ والإيحاءِلُغةٌ وعاها الصَّادقونَ ولمْ يزَلْ ...
في غـفلةٍ عنها ذوو الخيلاءِ
قصيدة مساحة للجرح ديوان عندما يئن العفاف
قال في الكبر :يا منْ بذرْتَ الكِبْرَ في أرْضِ الهَوَى ... مهْلاً .. فلنْ تجني سوى البغـــضاءِ
قصيدة مساحة للجرح ديوان عندما يئن العفاف
قال عن الكذوب :
لن يُقْنِعَ النَّاسَ الكذوبُ بقولِهِ ...
ولو استغاثَ بواصل بن عطـاءِولو استعـار لِسانَ كلِّ مفوَّهٍ ...
ولو استغاث بصاحِبِ البـتراءِتلقى الأكاذيبُ البوار وتنتهي ...
بالموتِ عندَ بصــائر العُقلاءِ
قصيدة مساحة للجرح ديوان عندما يئن العفاف
قال عن حقيقة بطلان الادِّعاءات :
يبقى الثَّرى مهما استطال هو الثَّرى ... وإن ادَّعى شرفاً على الجوزاء
قصيدة مساحة للجرح ديوان عندما يئن العفاف
ومُحذِّرا من الانخداع بظواهر الأُمور .. قال :
ولربَّ نصرٍ في الحياة هزيمة ... تُزري بكلِّ هزيــمةٍ نكــراءِ
قصيدة مساحة للجرح ديوان عندما يئن العفاف
قال عن نطق الصمت :
أنا إنْ سكتُّ فرُبَّ صمتٍ هادِفٍ ... أجْدى لَنَا من منطق البُلغاءِ
قصيدة مساحة للجرح
ديوان عندما يئن العفاف
ديوان عندما يئن العفاف
وعن قضاء الله وقدره ، قال :
حينما يكْتُبُ المُهيمنُ أمراً ... يُصبِحُ الأقوياءُ كالضُّعفاءِ
حينما يكْتُبُ المُهيمنُ أمراً ... يُصبِحُ الأقوياءُ كالضُّعفاءِ
قصيدة عزاء إلى مصر
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
قال في الحياة :
إنَّما هذه الحياةُ عُبُورٌ ... فأقِلُّوا من لهْوِكم والـمراءِ
إنَّما هذه الحياةُ عُبُورٌ ... فأقِلُّوا من لهْوِكم والـمراءِ
قصيدة رسالة عزاء إلى مصر
ديوان الرَّسائل الشعرية
ديوان الرَّسائل الشعرية
قال عن الخفايا :
في ثرى الأرضِ ألفُ سِرٍّ عميقٍ ... تتواراى وراء ألف غظاءِ
في ثرى الأرضِ ألفُ سِرٍّ عميقٍ ... تتواراى وراء ألف غظاءِ
قصيدة رسالة عزاء إلى مصر
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
وعن حكمة الزَّلازل ، قال :
إنَّـمـا هــــذه الزَّلازل بـــــوحٌ ... ونذيـــــرٌ لنا ، ودرسُ ابتلاءِ
إنّـَها صرخةُ من الأرض تعلو ... حين يعلو تظلـُّـــــــــم الأبرياءِ
حينـمـا نمنح القويَّ احـــــــتراما ... ونلاقي ضعيـــــــــفنا بازدراءِ
حينـمـا تصبح الأمانة فيــــــنا ... مغـنـمـاً للطُّـــــــــــغاة والعُملاءِ
قصيدة رسالة عزاء إلى مصر
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
وعن التعلق بالدُّنيا ، قال :
أرأيتَ أخزى من تعلِّقِ جاهلٍ ... بذيـــــــول دُنيا جُلِّلت بفناءِ
قصيدة هبيني فما يشدو
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
وقال عن الإنسان المتقلب :
أرأيتَ أقسى في الحياة من امرءٍ ... مُــــــــــتلوِّنٍ كــــتلوِّن الـــــــــــحرباءِ
قصيدة هبيني فما يشدو
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
وقال عن العواقب :
لا يقتل الإنسانَ مثْلَ تملُّقٍ ... يُزْري ، ولا يُطغيهِ مثل ثراءِ
قصيدة هبيني فماً يشدو
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
قال عن الطموح :
إنَّ الطُّموحَ إذا تجاوزَ حدَّهُ ... فينا ، سقانا من كؤوس شقاءِ
أملي إذا لم استـــطع تحقيقهُ .... ألَمٌ يبـــــــدِّدُ فرحتي وهنائي
قصيدة عصارة قلبي
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
.
.
ومحذرا من الانخداع بالمظاهر قال :
قالت : رأيتك باسماً ، فأجبتها ... ما كلُّ مبتسمٍ رفيق صفاءِ
فلكم رأينا باســــــمـــاً من ثغرِهِ ... وفـــــؤادُهُ يبكي اشدَّ البكاءِ
قالت : رأيتك باسماً ، فأجبتها ... ما كلُّ مبتسمٍ رفيق صفاءِ
فلكم رأينا باســــــمـــاً من ثغرِهِ ... وفـــــؤادُهُ يبكي اشدَّ البكاءِ
قصيدة عصارة قلبي
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
وعن البعد عن معاشرة الفساق قال :
قالت لي الدنيــــــــــــــا ، وربَّ مـــــــقالةٍ ... مـنــــــها تُبيِّنُ كامـــــــــــِنَ الأشياءِ :
عِش في الحياة على الضِّفاف،ولا تقف ... يـــــــــــوماً بــــــــــجانب فاسقٍ ومُرائي
قصيدة عصارة قلبي
ديوان صراع مع النفس
بين الولادة والممات ، قال :
بين الولادة والممات قصيدةٌ ... تُزري بكُلِّ قصيدةٍ نكراءِ
مازال يكتبُها الزَّمان بحُرقةٍ ... ويصبُّها في مسمع الشُّعراءِ
قصيدة يا من رحلت
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
وقال أيضاً ..
بين الولادة والـمــــــمـات مسافةٌ ... ينأى بها الدَّاني ويدنوا بها النَّائي
قدِموا إلى الدُّنيا, فكلُّ قصيدةٍ ... في وصــــــــــــفهم مشحونةٌ بِغِناءِ
رحلوا عن الدُّنيا فكلُّ قصيدةٍ ... في وصفهم مشحونةٌ بِـــــــــــــبُكاءِ
قصيدة يا من رحلت
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
الدنيا .. ولادة وممات ، قال :
وكذلك الدُّنيا يودِّعُ راحِلٌ ... ويطلُّ مولودٌ على الأحياءِ
والنَّاس بين مسلِّمٍ ومُودِّعٍ ... ومُهــــــنِّئٍ ومُقـــــدِّمٍ لعزاءِ
قصيدة يا من رحلت
ديوان مراكب ذكرياتي
ديوان مراكب ذكرياتي
وللإنسان مع نفسه صراع دائم ، قال :
صراعي مع النَّفس اللَّجوجِ حقيقةٌ ... أعـــــيشُ بها ما بين شدٍّ وإرخاءِ
ولسْتُ ملاكاً لا يُسئُ ، وإنَّمـــــــا ... خُلِقْتُ منَ الطِّينِ المُصلْصلِ والماءِ
أذكِّرُ نفسي –حين تنسى– بربها ... وفي ذكر ربِّي ما يزولُ بِهِ دائي
ولسْتُ ملاكاً لا يُسئُ ، وإنَّمـــــــا ... خُلِقْتُ منَ الطِّينِ المُصلْصلِ والماءِ
أذكِّرُ نفسي –حين تنسى– بربها ... وفي ذكر ربِّي ما يزولُ بِهِ دائي
قصيدة اعتراف
ديوان عناقيد الضياء
ديوان عناقيد الضياء
وعن أهمية تحديد الأهداف قال :
قد يصــير الظلام فـجــــراً ، ولكن ... عند من يـجْتلي طريق الضياءِ
إنَّ من حدَّد الطَّريق جــــــديرٌ... بنــــــــجاحٍ في دربــــهِ وارتـــــقاء
إنَّ من حدَّد الطَّريق جــــــديرٌ... بنــــــــجاحٍ في دربــــهِ وارتـــــقاء
قصيدة سفر إلى العناء
ديوان إلى حواء
ديوان إلى حواء
وقال فـخرا بديننا العظيم :
كيف لا نرضى بشَــــــرْعٍ عدْلُهُ عـــــــــدْل الوفاء
دينُـــنا نــفـــــــــديهِ بالأرواحِ مــــــــنَّا والدِّمـــــاء
دينُـــنا نــفـــــــــديهِ بالأرواحِ مــــــــنَّا والدِّمـــــاء
قصيدة شباب الحق
ديوان إلى أمَّتي
ديوان إلى أمَّتي
وحثًّا على الاجتهاد في الحياة :
ليسَ من يــــمخُر العــبَابَ ويَمضي ... كالَّذي فـــــيه عـــــُزلة وانطــــواءُ
قصيدة الناس والحياة
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
الدُّنيا مختبر النَّاس ، قال :
في غــــِمــار الــحياةِ مُختبر النا .. .. س ، فإمَّا صدْقٌ ، وإمَّا رياءُ
قصيدة الناس والحياة
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
ودعوة للثقة بالله ، قال :
كن مع الله وامض في كلِّ دربٍ فبهِ عونُنُا ، ومنهُ الرَّجاءُ
وإليه المعادُ يوم يُنادى للتَّقاضي ، ويضْعُفُ الأقوياءُ
وإليه المعادُ يوم يُنادى للتَّقاضي ، ويضْعُفُ الأقوياءُ
قصيدة الناس والحياة
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
وعن الحرص عن عدم الانخداع بالمظهر ، قال :
كم حديثٍ يظــــنُّــــهُ الـمــرءُ حقًّا ... وبِهِ لــــو درى يكون الــــــبلاءِ
قصيدة الناس والحياة
ديوان صراع مع النفس
ديوان صراع مع النفس
قال عن العلم :
لا ينفع العِلمُ من في قلبهِ دنَسٌ ... ونفسُهُ من دواعي الصِّدق عجْفاءُ
قصيدة يا شيخنا
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
قال عن سوء الفهم واختلال الموازين قال :
عقول بعضِ رجال الأمَّة انشطرتْ ... شطْرينِ ، فالياءُ في ميزانـها باءُ
قصيدة يا شيخنا
ديوان الرَّسائل الشعرية
ديوان الرَّسائل الشعرية
وعن اختلاف أحوال النَّاس ، قال :
بعض الرِّجال كريمٌ في تعامُلِهِ ... وبعْضُهُمْ زائغُ العينينِ حِرباءُ
قصيدة يا شيخنا
ديوان الرَّسائل الشعرية
ديوان الرَّسائل الشعرية
قال عن العلم والزمان :
يا حامل العلم في عصرٍ لهُ أذنٌ ... عن النصيحةِ والتَّذكير صمَّاءُ
اغرس لنا شتلات العلمِ في زمنٍ ... لهُ منَ الوهْمِ شاراتٌ وأسماءُ
اغرس لنا شتلات العلمِ في زمنٍ ... لهُ منَ الوهْمِ شاراتٌ وأسماءُ
قصيدة يا شيخنا
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
وعن قيمة الإقدام والشَّجاعة :
لولا جهادُ " معاذٍ " وانطلاقَتُهُ ... ما سجِّلتْ في سجلِّ المَجْد "عفراءُ"
قصيدة يا شيخنا
ديوان الرسائل الشعرية
ديوان الرسائل الشعرية
قال عن انكشاف الحقائق بعد غموضها :
ترى غيـمـاً وتسمع صوتَ رعـــــدٍ ... فـمـا يــــــُدريك أنَّ الغـــيثَ ماءُ
وتُبصِرُ في طريقكَ ألفَ قصـــــرٍ ... فــــــــهلْ أدركتَ ما ستر البناءُ
ستكشفُ بعضَ ما تخفي قلوبٌ ... ويــــــــنضح بالذي فيه الإناءُ
وتُبصِرُ في طريقكَ ألفَ قصـــــرٍ ... فــــــــهلْ أدركتَ ما ستر البناءُ
ستكشفُ بعضَ ما تخفي قلوبٌ ... ويــــــــنضح بالذي فيه الإناءُ
قصيدة أنادي أمتي
ديوان عندما يئن العفاف
ديوان عندما يئن العفاف
وعن ذكر الله قال :
وإذا خالط قلباً صدأ ... فسيجلو ذكر ربي صدأهْ
قصيدة حسرة متكئه
ديوان إلى أمتي
ديوان إلى أمتي
قال عن الحقود :
كـــم حقودٍ ٍتنثني هامــــــتهُ ... كاذبــــــاً يحمل عدوان مائهْ
ربَّمــــــــــا تأكُلُهُ أحـــــــقادهُ ... مثلـمــــــا يأكُلُ فأر منسأهْ
ربَّمــــــــــا تأكُلُهُ أحـــــــقادهُ ... مثلـمــــــا يأكُلُ فأر منسأهْ
قصيدة حسرة متكئة
ديوان إلى أمتي
ديوان إلى أمتي
وقال عن عاقبة الغواية :
آهِ ، من مُسترسلٍ في غيِّهِ ... كانت العلياءُ يوماً موطئهْ
قصيدة حسرة متكئه
ديوان على أمتي
ديوان على أمتي
قال عن الغدر :
ربَّمـا أهدى عدوٌ باقةً ... والأفاعي بيـنـها مُخْتبئةْ
قصيدة حسرة متكئه
ديوان إلى أمتي
ديوان إلى أمتي
ومتأملاً ، قال :
ســـــرُّ هذا الكون لا نعلمه ... إنَّمــــا يعلـــــــــمهُ من برأهْ
قصيدة حسرة متكئه
ديوان إلى امتي
يبقى الثَّرى مهما استطال هو الثَّرى ...
ردحذفوإن ادَّعى شرفاً على الجوزاء
ما أروعها من حكمة
تقبلي اطيب تحياتي
شكرا لمرورك اختي الكريمة
ردحذفتحياتي لكي
عبدالرحمن العشماوي شاعر اسلامي قدير وتفخر به بلادي .
ردحذفوله متذوقين كثيرون ..
قصائده تدعوالى بزوغ فجر جديد . يبث الامل ويشحن النفس بالاشعار النظيفة .قيل عنه انه متنبي العصر ,
اسلوبه الحماسي يحتاج لمن يفهمه .
شاعر متفتح الذهن متفاعل مع احداث الامة ونشيط .وله عدة دواوين رائعة ..
قال ايضا ..
ردحذفأيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ **** أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
أو ما تُبصر في الشيشان ظلماً **** أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ؟
أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ **** جمعُه من شدَّة الهول شَتِتُ؟
أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ **** وشظايا هُدمت منها البيوتُ
أو ما تُبصر آلاف الضحايا **** ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ؟
شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ **** ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكل الأخضر واليابس حربٌ **** كل ما فيها من الأمر مقيتُ
أين منها مجلس الأمن وماذا **** صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ؟
أيها العالمُ ما هذا التغاضي **** كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ؟
أو ما صُنعت قوانين سلامٍ **** عجزت عن وصف معناها النُعـوتُ؟
قاذفات الروس إعلان انتهاكٍ **** لقوانينك ، واللَّص فَلُوتُ
فرصة أن تُعلن الحق ولكن **** فرص الحق على الباغي تفوت
ربما تعلن قول الحق لكن **** بعد ما يعلنه في البحر حوت
أيها الأحباب في الشيشان صبراً **** إن من ينصر حقاً يستميتُ
لا ينفع العِلمُ من في قلبهِ دنَسٌ ... ونفسُهُ من دواعي الصِّدق عجْفاءُ
ردحذفاخيتى القديره / زهور الريف
دائما متألقه فى كلماتك حتى وجدنا التألق انطبع على نقلك
تحيه يملأها التقديروالإحترام
محمود موسى
اشكرك على حضورك اخانا الفاضل
حذفكلماتك تاج في مدونتي
دمت بخير
تحياتي
ردحذفوإذا خالط قلباً صدأ ... فسيجلو ذكر ربي صدأهْ
اسجل تقديرى واعجابى للموضوع الجيد
تحياتى
اشكرك اخ مصطفى الكريم
حذفادام الله فضله عليك
الاخت زهور الريف....تحية لك ..على هذا الجهد المبذول في سبيل تصنيف اشعار هذا الشاعر المبدع والذي بصراحة اسمع به لاول مرة.........اشعارة قوية وجميلة وتحمل فكر واعي وناضج وتذكرنا باشعار الامام الشافعي...تشكري على تجميع هذه الدرر وفهرستها، وانشاء الله نرى تصنيفك قريبآ.....البحر
ردحذفاستاذنا الفاضل
ردحذفالشكر والتقدير للاخت الغالية القديرة
رياحين شاعر . وبانتظار اصدارها قريبا .
الشاعر عبدالرحمن العشماوي شاعر كبير مهما قدمت من سيرته فلن اوفيه قدره .
متمكن ..بارع .يصوغ الكلمة باتقان ومهارة .
سلس الاسلوب .راقي المعاني والمضمون .
شكري وتقديري لك
من أجمل قصائده..
ردحذفيــا واقـفـاً
مالي أراك تقلبُ النظرا **** وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما **** يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ **** ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً **** للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا **** جن الظلام، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت **** أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته **** أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظـلال رمت **** لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت **** ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن **** فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقـتديت بهم **** وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً **** يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط **** كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غـفلته **** متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حـين ترى **** الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه **** فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قـلقا **** حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ **** عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ **** اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على **** اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقرآن جلجلة **** في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق **** رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً **** نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا **** وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل **** ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ **** وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ **** فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت **** أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت **** ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا **** صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره **** وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً **** نحو التراب ويترك الثمرا ؟
فإلى متى أبقى تدنسني **** مدنية ، وجدانها كفرا ؟
ولديكم الاسلام ينقذني **** مما أعاني يدفع الخطرا
الأرض تدعونا انتركها **** ونكون أول عاشقٍ هجرا ؟
يا واقفاً والركب منطلقٌ **** أو ما ترى الأحداث والعبرا ؟
أو ما ترى في العصر عولمةٌ **** جلبت إليك بنفعها الضررا
ولديك مفتاح الصعود بها **** إن لم تكن ممن بها انبهرا
عد يا أخي فالبحرُ ذو صَلَفٍ **** كم مركبٍ في موجه انغمرا
كن واضحاً كالشمس صافية **** بيضاء يجلو نورها البصرا
الاخت زهور الريف ....الله الله ...ما اجملها من قصيدة موعظة رائعة.....تشكري على نشرها...
ردحذف