من أنا

صورتي
السعودية
للقراءة الهادفة في كل المجالات طعم مميز ..وللشعر العربي القديم معزة خاصة .

السبت، 4 مايو 2013

مقــالات من كتــاب ..كلمـة وكلمتيـن

 
من صفحات الكتاب:
  • الإيجابية ليست أمرا محصورا بأناس بعينهم دون سواهم، بل هي طبيعة وعادة يمكن التطبع بها والتعود عليها، وكما قال النبي الهادي البشير عليه الصلاة والسلام: “العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم” – كن إيجابيا
  • حين ننظر إلى الناس من حولنا، وبالأخص أولئك الأقل نجاحا، سنجدهم في الغالب ممن فشلوا في ترتيب أولوياتهم، وفشلوا في وضع الأشياء الأهم في أعلى قائمة اهتماماتهم، وانشغلوا في أمور أقل أهمية، وربما بأمور عديمة الأهمية تماما. – أعمدة النجاح السبعة
  • العبارة الجيدة، المقالة الجيدة، الكتاب الجيد، هي جميعا تلك التي تستفزك فتلبسك ثوب المفكر رغما عن أنفك، لا ثوب القارئ المتلقي المحايد، الذي يراد لصاحبه أن يلقم كل ما سيوضع في فمه، أعني ما سيحقن في عقله. – أكتب لنفسي
  • ما قيمة خير الإنسان ونجاحه في الخارج، في حين أن بيته يئن ويعاني في الداخل. – قبل أن يسرقنا الزمان
  • أبناؤنا، هم استثمارنا الأهم في هذه الحياة، ومثلما أن الإنسان يحرص أشد الحرص على البحث عن الطرق الاستثمارية الصحيحة والمربحة لتنمية أمواله، فعليه أن يحرص كذلك، بل وبحرص مضاعف، على تلك الطرق والوسائل الصحيحة التي تضمن له إخراج أبناءه على أحسن ما يكون لمواجهة هذه الحياة والنجاح فيها كأفراد صالحين. – أبناؤنا، أفضل ما فينا وأسوأ ما فينا
  • نحن اليوم بحاجة ماسة، وقبل التفكير بأي شيء آخر، إلى أن ننهمك في إنتاج كل ما هو جيد، في كل المجالات، وأن ننشغل كذلك في البحث عن المنتجات الجيدة والإشارة إليها، وإعادة تدويرها ونشرها بين الناس. – رحلة البحث عن الجيد
  • لنتفق، أليست الحياة أياما مجموعة؟! إذن فببساطة، من يستطع أن يظفر بالسعادة في كل يوم ولو على حدة سيظفر بها في كل حياته. – تلك الأشياء الصغيرة
  • اضحكوا يا سادتي، وتفاءلوا وأحسنوا الظن بما عند الله تصِّحوا وسوف تحيا قلوبكم، ولا يهمكم من خالفكم. – الضحك لا يميت القلب
  • نجاح الفرد دائما ما يكون مدعاة لحسد وغيرة الكثير من الآخرين، وبالأخص أولئك الذين يقبعون ويرتعون في مستنقعات الكسل والإخفاق، لأنهم يودون لو أن كل الناس قعدوا معهم في ذات الوحل، ولذلك قيل: لا يرمى بالحجارة إلا الأشجار المثمرة. – البراغيث
  • إن الصفح عن الآخرين لا يعني أبداً أن نتنازل عن حقوقنا، وأن نقبل بالخطأ أو الضرر الذي وقع علينا، وإنما يعني وبكل بساطة أن نتخلص فقط من ذلك الشعور الخانق الذي يعترينا تجاه من أخطؤوا بحقنا، فنقرر مدفوعين بذلك ألّا نصفح عنهم أبداً. – فلتشكر الله على آلامك
  • القراءة التي لا ينتج عنها شيء من هذا التغيير على نظام الإنسان، ليست سوى ملهاة، وربما مضيعة للوقت، كأي عبث آخر يمارسه الناس في مختلف أوقاتهم. – وفي الحريق حياة
  • إن كل شيء يقوم به الإنسان، كبيرا كان أو صغيرا، وعلى أي شاكلة كانت، من عمل أو قول أو تفكر أو تأمل، يجعله المرء خالصاً لوجه الله تعالى في نيته، هو عبادة خاشعة، وأجره على الله. – أعمالنا بين الظاهر والباطل
  • أنا اليوم أؤمن بأن التغيير والإصلاح يبدأ من كل فرد على مستوى نفسه أولاً، وأن على كل إنسان أن يكون هو التغيير الذي يود أن يراه في العالم، كما قالها غاندي. – حكاية غسان بائع الكتب
  • .............................................

 تلك الاشياء الصغيرة ..
...............................
مزاج الإنسان قابل للصعود والهبوط، وفقاً للمتغيرات من حوله، ومنها الطقس ولا شك، فالطقس الجيد يرفع المعنويات ويستجلب التفاؤل، والعكس صحيح. لكن الحالة المزاجية للإنسان، ليست مرتبطة بالطقس فحسب، بل بأشياء كثيرة، كثير منها صغير وبسيط وغير صعب المنال. ألا تلاحظون معي أنه، مثلا، قد يشم الواحد منا عطراً جميلاً أو رائحة زكية ما في الصباح، وقد يرى شيئا لطيفاً؛ طفلاً يبتسم، منظراً بهيجاً، أو أن يسمع تغريد عصفور، أو ضحك أولاد في الطريق، أو أي شيء ‘صغير’ آخر، فيشعر أن مزاجه قد تعدّل، وأن نفسيته صارت تحلق، وأن الموقف أضفى على نفسه قدراً من سعادة شفافة يحس بها تعانق روحه كنسمة هواء منعشة مرت عليه خطفاً!
حاولوا أن تسترجعوا مثل هذه اللحظات، وحاولوا أن تتذكروا كيف كان يومكم من بعدها، أكاد أجزم أنه كان بهيجاً، أو لم يكن سيئاً على الأقل، وعلى النقيض تماماً، ففي تلك الأيام التي نبدؤها، أو تبدؤنا، بشيء من الحزن أو الإزعاج، نراها تستمر كذلك لبقية اليوم. من يبدأ بخناقة مع زوجته في الصباح، سيذهب إلى عمله ليختلق خناقات أخرى مع الموظفين لأتفه الأسباب، وسوف ‘يفش غله’ في المراجعين. سيفعل ذلك وكأنه يحافظ على لياقته ليكمل الشوط الثاني من الخناقة في البيت بعد الظهر!
وما دمنا قلنا هذا الآن، فلننتقل خطوة إلى الأمام. أجيبوني، أليست الحياة أياماً مجموعة؟! ستقولون نعم طبعاً، إذن فببساطة، من يستطع أن يظفر بالسعادة في كل يوم ولو على حدة فسيظفر بها في سائر حياته.
البعض سيقول: أين السعادة حتى نظفر بها؟ وسأقول إن من يرغب بها فعلاً سيجدها، فالسعادة حالة عقلية ومزاجية، وليست ظرفاً خارجياً. سيجدها إن هو فتش عنها حقاً، ولو في أصغر الأشياء، في ابتسامة طفل، في شذا عطر، في بريق عين محبوب، في طقس جميل، في كلمة إطراء أو شكر، في لحظة صفاء مع النفس!
أندرو ماثيوز في كتابه ‘اتبع قلبك’، يذكر شيئاً جميلاً، يقول: عندما نتبع قلوبنا ونعمل في الوظيفة التي نحب، قد نصل إلى أن يعطينا ذلك مالاً كثيراً، ولكن من المحتمل ألّا يحصل هذا، بل لعل المال سيكون أقل من وظائف أخرى كان بإمكاننا أن نعمل فيها، لكننا عندما نعمل في ما نحب فسنحصل على السعادة والاستقرار اللذين لا نحتاج بعدهما إلى المال الكثير!
أندرو وكثيرون غيره تحدثوا في النقطة نفسها، وهم يقصدون أن الإنسان عندما يصل إلى مرحلة الانسجام في عمله سيكون سعيداً، وستتقلص معاني المال بالنسبة له لتصبح فقط بقدر احتياجاته، أي أن ‘لحافه سيكون بالضبط على قياس رجليه’، وسينام هانئاً على عكس من يجري وراء المال ‘جري الوحوش’، وكلما ملأ جيبه قال هل من مزيد، دون أن يظفر بالسعادة!
قد لا يقنعكم هذا الكلام، لذا فلنجرب العكس، لننظر إلى ‘الجماعة اللي فوق’، أعني الأثرياء، وسننظر طبعا دون حسد، من يستطيع منكم أن يجزم أنهم يمتلكون السعادة لمجرد أن أموالهم (زي الرز)؟! من يستطيع أن يجزم أنهم بلا ‘مطبات’ اجتماعية، ولا ‘خناقات زوجية على الريق’، ولا ‘كلاكيع’ وعقد نفسية؟! كأني أسمعكم تقولون بأن ‘الجماعة اللي تحت’ عندهم أيضا نصيبهم من هذا، وهذا ما أريد الوصول إليه تماماً، لأنه سيثبت أن السعادة والكآبة ليس من الضروري أن تكونا مرتبطتين بالمال.
وهنا سأعود مجدداً إلى نقطة البداية، لأقول، بما أن السعادة يمكن أن نحصل عليها من الأشياء الصغيرة، فلماذا لا نعمل على البحث عنها واصطيادها؟ لماذا لا نحرص على أن نبدأ أيامنا بأشياء مفرحة؟ لماذا لا نجعل لكل يوم عطراً جديداً؟ لماذا لا نستمع إلى صوت العصافير؟ ما المشكلة في أن نشتري زوجاً من الكناري ونضعه عند الباب؟ لماذا لا نحرص على تغيير طريقنا الروتيني إلى العمل إلى مسار آخر جديد حتى إن كان أطول لنستمتع بمشاهد أكثر تجديدا؟!
أطيعوني ولنفعل ذلك، ولنتبع قلوبنا، فلنلتقط تلك الأشياء الصغيرة، ولنساهم بدورنا في نشر السعادة. لنبتسم في وجوه عباد الله، أليست الابتسامة في وجه أخيك صدقة؟ ‘يا بلاش’، تصدقوا بالمجان يا جماعة، دون صرف درهم أو دينار!
ما العمر إلا أيام معدودة، بل الإنسان كله أيام، إذا مضى منه يوم مضى منه بعضه، وأكبر مأساة للإنسان أن يولد على كآبة ويعيش في كآبة ويموت بين أحضان الكآبة!
..........................................
ضغطة زر..
................
 تخيل لو وضعوا أمامك صندوقا صغيرا فيه زر وحيد، وقيل لك سنعطيك مليون دينار، لو أنك قمت بضغط هذا الزر، ولكن اعلم أنه بضغطك له سيموت شخص ما، في مكان ما، ربما مكان قريب أو بعيد، لكنه شخص غريب لا تعرفه مطلقا، والناس أصلا تموت بالعشرات في كل لحظة، ولأسباب متنوعة.

شخص واحد من هؤلاء الذين سيموتون سيموت بسبب ضغطك للزر، لكن اطمئن، فلن يمكن ربطك بموته مطلقا، فأنت فقط من سيعرف بأن شخصا ما، مجهولا تماما بالنسبة إليك، قد مات بسبب ضغطك للزر، ولعلك حتى لن تكون جازما بذلك.
ماذا سيكون جوابك حينها؟!
تمهل وتأمل، قبل أن تجيب عن السؤال… لا تتسرع في الموافقة، فهناك شخص سيموت حقا، ولا تلعب دور المثالي أيضاً، فنحن نتكلم عن مليون دينار عداً ونقداً!
هذا العرض “الفانتازي”، الخيالي بطبيعة الحال، هو مدار فيلم الصندوق “The Box”، والذي يظهر فيه فرانك لانجيلا (من قام بدور الرئيس نيكسون ببراعة في فيلم فروست/نيكسون)، بوجهه المشوه في الفيلم، ليطرق باب الزوجين كاميرون دياز وجيمس مارسدن، عارضا عليهما هذا العرض الغريب!

تتلاحق أحداث الفيلم وهي تمر بمناطق مليئة بالظلال والغموض، بوتيرة لم تعجب النقاد كثيرا، وإن كانت أعجبتني!

وما أعجبني في فيلم الصندوق هو الإسقاط الإنساني البليغ الذي بدا لي، والعبرة المستقاة منه.

لن يوجد هذا المشهد في الحياة، بطبيعة الحال، ولكن هناك الكثير مما يقترب منه ويشابهه، وربما يماثله، فيوميا، في العمل وفي الشارع وفي كل مكان، بفعل واحد… بردة فعل واحدة… بتصرف واحد… بموقف واحد… أو حتى بكلمة واحدة، تماماً كما ضغطة زر واحدة، قد يقوم الواحد منا بالتأثير في حياة إنسان آخر؛ إنسان قريب يعرفه أو ربما بعيد مجهول لا يعرفه، بتأثير قد يكون إيجابيا صغيرا، كرسم بسمة على وجهه، أو لعله يكون تأثيرا كبيرا عظيما جداً، كمساعدة أو شفاعة يحيي بها الأمل ويعيد بها الحياة في قلب هذا الإنسان.

والعكس عكس كذلك، بفعل واحد… بردة فعل واحدة… بتصرف واحد… بموقف واحد… أو حتى بكلمة واحدة، قد يكون تأثير الواحد منا في إنسان آخر، تأثيرا سلبيا صغيرا، كجرح عابر للمشاعر، أو تأثير سلبي مدمر، ينهي مستقبله، ماديا أو معنويا، ولعله يدمره تدميراً!

لست أبالغ هنا في وصف المشهد، فكم من الناس يدينون بفضل كبير لأناس آخرين، يرون أنهم السبب في سعادتهم ونجاحهم واستقرارهم، من بعد الله، وكم من أناس يدعون بالشر ليل نهار على آخرين لأنهم كانوا في نظرهم السبب في ضياع مستقبلهم أو تدميرهم وتحطيمهم، وبين هذين الصنفين، يتدرج البشر في شعورهم بالعرفان تجاه الآخرين، أو شعورهم بكرههم ومقتهم والنقمة عليهم.

لهذا ألا ترون معي كم هو من المهم أن يعي الواحد منا تمام الوعي هذه الحقيقة؛ حقيقة أن تصرفاتنا، أفعالنا، أقوالنا، وأحيانا صمتنا وتجاهلنا، وعدم قيامنا بدورنا، كثيرا ما يكون بمنزلة “ضغطة الزر” التي يكون لها بالغ الأثر، إيجابا أو سلبا، في حياة الناس من حولنا، القريب منهم والبعيد؟

أنا أؤمن بذلك كثيرا، فلننتبه ونحن نضغط الأزرار!
....................................
مية مية ..
...........
كنت متوقفا عند إشارة ضوئية، وكان بجانبي سيارة فيها شاب، والمذياع يصدح بأغنية شبابية سريعة على إيقاعات الآلات الموسيقية الحديثة الصاخبة، سرقت انتباهي كلماتها. كان المغني يقول: “الدنيا مية مية… أصحابي مية مية… جيراني مية مية… حبايبي مية مية… وأنا أهُهْ مية مية”!
أغنية، وبصرف النظر عن مستواها الفني، كانت كلماتها التي سمعت في تلك الثواني المعدودة في قمة الإيجابية، فكل شيء عند الأخ “مية مية”، فماذا ترانا نريد منه بعد؟!
لكن، ولنتجاوز حكاية الأغنية سريعا قبل أن تصبح قضية، سؤالي هنا: هل يمكن أن تصبح الدنيا من حولنا وبكل ما فيها من الأصحاب والأحباب والأشياء بالفعل “مية مية”؟ الإجابة البسيطة ودون مواربة هي: لا كبيرة، هذا لا ولن يحصل أبدا، فالحياة قد خلقها الله لتتقلب على الوجهين، جاعلا أيامها ولحظاتها وصروفها مرة في الأعلى ومرة في الأسفل، ومحال لها أن تستقر على وجه واحد أبدا، وهذا هو أساس الابتلاء ومحك الاختبار في هذه الحياة الدنيا التي هي هكذا منذ الأزل وستظل أبد الدهر.
الحياة لا تصبح أبدا “مية مية”، لكنها عيون الناس وعقولهم وأفئدتهم هي التي ترى ما تريد أن تراه منها في لحظات عيشها. لو أحضرنا الآن أسعد شخص نراه من حولنا وأجلسناه ووضعنا بيده ورقة وقلما وقلنا له اكتب لنا قائمة بالمتاعب والعراقيل والمشاكل التي تعترض حياتك، لوجدناه يكتب ويكتب، ولو بالمثل أحضرنا أتعس الناس من حولنا وطلبنا منه أن يتجاوز تعبه في تلك اللحظة وأن يكتب قائمة بالإيجابيات والنعم التي أنعم الله عليه بها، لعله سيواجه صعوبة في البداية، ولكنه سرعان ما سيكتب ويكتب. إذن لا يوجد سعيد على هذه الأرض لأن حياته بكل مفرداتها وكل ما فيها  “مية بالمية”، ولا تعيس لأن كل مفردات حياته من أولها حتى آخرها تنضح بالتعاسة، ولكن يوجد سعيد لأنه اختار النظر إلى تلك الجوانب الحسنة في حياته وتلك النعم والأفضال التي حباه الله بها، فصارت نفسه ترى حياته “مية مية”، ويوجد من هو على العكس.
ليس مرادي، يا سادتي، من هذا المقال أن أسخر من حجم أي مصيبة أو أي مصدر للتعاسة في حياة أي إنسان، فلا شك أن هناك ابتلاءات كبيرة وصعبة جدا في هذه الدنيا، ابتلاءات يصبح معها الوضع وكأنه بعيد كل البعد عن شواطئ السعادة، فتستحيل معه رؤية شعاع النور في آخر النفق، إلا أنني مع ذلك أؤمن، كما قال الأولون، بأن كل مصيبة تكون في أشدها وعلى أقسى ما تكون في بدايتها عندما تحل بالإنسان، ثم تصغر وتصغر، إما لأنها تصغر بالفعل وإما لأن النفس تتمكن من التآلف والتعامل معها بطريقة من الطرق، فتنساها أو على الأقل تتجاوزها، وإن لم تفعل فإنها تحتسب الأجر والمثوبة فيها.
تحضرني هنا قصة تلك المرأة المبتلاة بمرض كان يصرعها أمام الناس، فذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام طالبة منه أن يدعو الله أن يشفيها، فأجابها: إن أحببت أن تصبري ولك الجنة وإن أحببت دعوت الله أن يشفيك، فقالت: بل أصبر، واكتفت بأن طلبت منه عليه الصلاة والسلام أن يدعو الله لها حين تصرع ألا تتكشف. هذه القصة تظهر لنا أنه حتى الابتلاءات والمصائب العظيمة تأتي ومعها منحتها الربانية العظيمة، إن نحن أنبنا وتبنا وصبرنا واحتسبنا الأجر فيها، وليس أعظم منحة ومكافأة مما عند الله، وما عند الله خير.

هناك 8 تعليقات:

  1. جميلة اختياراتك ومقتطفاتك
    لك كل الشكر والتقدير

    ردحذف
    الردود
    1. العفواختي الكريمة ..مرورك يسعدني

      حذف
  2. اختى المفكره زهورى
    احسنتى الاختيار فادراجك اليوم له طعم مميز بالحوار تاره والافاده التى عودتينا عليها تارة اخرى افادك الله بالخير السعاده دائما لكى ياصديقتى ملكه يديمها الله عليكى فمدونتك ما شاء الله تعى كل شئ فى كل المجالات بوركتى بالف خير تمنياتى لكى من ابداع الى ابداع دائما

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا عزيزتي
      زيارتك تاج ياغالية
      دمت لي ذخرا

      حذف
  3. الاخت الغالية زهرة الزهور
    كلمة وكلمتين ... ابحرتى به بنا الى عالم المعرفة التى دائما هى طريقك للتثقيف والتنوير
    نحسدكم دوما على مثابرتكم وجهادكم للبحث عن كل جديد ومفيد للكافة
    تحياتى يا موسوعة العالم العربى

    ردحذف
    الردود
    1. شكراجزيلا لكرم حضورك استاذ عادل الفاضل

      حذف
  4. الاخت العزيزة ..... الباحثة لنا عن كل ما هو مفيد وجميل..من بساتين المعرفه الانسانيه...جميل هو الموضوع المختار حول النظرة للحياة والنجاح والسعاده...وطرق الوصول اليها عبر التفائل والكفاح والايجابية... ابدع اختيارك وتقديمك للكتاب...وبورك جهدك المستمر في دروب الثقافة..... اخيك ...البحر

    ردحذف
  5. اشكرك على مرورك بمكتبتي استاذ البحر الفاضل
    فالكتاب دواء وثراء .

    ردحذف