اليوم اتحدث الى الاخوة الكرام عن موضوع احسبه يهم الكثير من الاخوة
وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الان وفي هذه اللحظة يفكر فيك
كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الافكار
وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الان وفي هذه اللحظة يفكر فيك
كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الافكار
وقبل بيان الطريقة اود ان انبه الى امر مهم …وهو ان مثل هذه الامور قد
تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي
مما يختصر الكثير وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها
المهم…….تقول هذه النظرية وباختصار شديد…….ارجو التركيز
عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة)حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ……فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى…….عندما اتذكر والدي ….او امي ….زاو اختى او اخي او صديقي
ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر
من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع……….لكن …….تأمل معي
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
بعيد ……..ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته…
او نحو هذا فان هذا ما نقصده ……….
وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها
وان الواقع يصدقها …….ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية
المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك……..والحديث في هذا يطول وانت الحكم
تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي
مما يختصر الكثير وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها
المهم…….تقول هذه النظرية وباختصار شديد…….ارجو التركيز
عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة)حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ……فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى…….عندما اتذكر والدي ….او امي ….زاو اختى او اخي او صديقي
ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر
من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع……….لكن …….تأمل معي
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
بعيد ……..ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته…
او نحو هذا فان هذا ما نقصده ……….
وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها
وان الواقع يصدقها …….ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية
المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك……..والحديث في هذا يطول وانت الحكم
انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله!
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
فنحن امام مهمتين
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة
2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو الآخر
الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من شهر سيزوره !
حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة
لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
اذن نقول /
ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !
ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!
ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف
فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ …
هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي ( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد
اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب ! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر ضروري!
البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التأمل ! لكي تصل الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات
انواع القدرات!
مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه
1- التخاطر
2- الاستبصار
3- التنبؤ
اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله
والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج
ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء
والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض
ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه ! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي !
ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر! ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم مغناطيسيا وهكذا
ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه ( مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!
فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !
وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه) فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول ! وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..
الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب
ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!
كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة عاطفتها ومشاعرها !
اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه
والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه
فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية
لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو
أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات
المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد
التأثير على الاخرين.
هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
التأثير على الاخرين.
هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
ونحن
اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر…. الفاعل او المنفعل.. فما من شيء
نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة
عن
اشياء
وان كانت لا ترى لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو
لا يرى ! كما ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا
تدركها العين! لكنها ثابته!
وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث لا نشعر ..
هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه حظ وهكذا.. اذن
1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه
2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !
3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..
هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه حظ وهكذا.. اذن
1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه
2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !
3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..
كل
هذا يؤكد اهميه الافكار وما تصنعه وما تحدثه في ذواتنا ومن هم حولنا ..
تذكر دوما ان الافكار تنتقل عبر الاثير وانك مع الدربه تقدر على التعرف
على هذه الافكار وكيف يشعر الاخر نحوك ! وكيف تستغل هذه الرسائل الأثيريه
في التأثير على الآخر..
مما راق لي
نوفمبر 10th, 2012 at 12:00 م
وهو يبين كم هو الإنسان عجيب ومحير
وكم وضع الله سبحانه وتعالى فيه من أسرار
فسبحان الخالق المبدع
تحياتي وتقديري
نوفمبر 10th, 2012 at 2:01 م
اشكرك على حضورك الممتع
نوفمبر 10th, 2012 at 2:12 م
…………….
الظواهر التي تدرسها الباراسيكولوجيا :
أذكر من هذه الظواهر غير العادية :
-التخاطر عن بعد، أو التليباثي. وهو عبارة عن تفاهم ذهني بين شخصين بغير طريق الكلام أو الإشارة أو نحو ذلك…
-التنبؤ بالمستقبل، والعرافة. أي الإخبار عن أحداث جزئية قادمة، ثم تقع بالفعل.
-الجلاء البصري، أي رؤية الأشياء التي تقع بعيدا عنا، والتي لا يمكن للإنسان العادي أن يراها.
-الاستشفاف، أو قراءة أفكار الغير وما يدور بذهنه، وكذا سماع الأصوات البعيدة.
-التأثير في الأشياء بمجرد النظر إليها أو لمسها.
-ارتفاع أشياء ثقيلة في الهواء، دون رافع مادي لها. ودوران الطاولات حول نفسها.
-أعمال السحر ومختلف أفعال السحرة.
-الشفاء من المرض، دون سبب طبي ظاهر.
-”الأشباح “، والمنازل المسكونة، والأصوات التي ليس لها مصدر معلوم.
-بروز أضواء مجهولة المصدر
ويمكن أن نضيف إلى هذا أيضا: ظاهرة الأطباق الطائرة، والتي دار حولها- ولا يزال- جدل كبير منذ أكثر من نصف قرن، وهي لوحدها تحتاج لدراسة مستقلة.
الباراسيكولوجيا وعلم النفس :
إذن فالباراسيكولوجيا تدرس الظواهر التي أهملها علم النفس الحديث. ويرى بعض المختصين أنه لابد في النهاية من توحيد هذين العلمين في علم واحد. ولكن المشكلة أن هذا التركيب يحتاج إلى رؤية مازالت في حكم المفقود. بل لا تزال حقيقة علم النفس نفسه مضطربة، وفي هذا يقول الدكتور علي منصور : ” مادام علم النفس لم يصبح بعد علما واضح الموضوع والحدود والأبعاد، فإن تعريفه وبالتالي تعريف الظواهر التي يدرسها مازال أمرا عسيرا للغاية”.
لقد اهتم علم النفس بالقدرات العقلية للإنسان، خاصة منها الذكاء، ووضع حولها نظريات كثيرة. لكن تعتبر مجمل هذه القدرات عادية لا غرابة فيها، وذلك كالتعبير اللغوي والاستنباط والتذكر5… ولا يعني هذا أن هذه القدرات ونحوها.. واضحة، يقول علي منصور: ” لاشك أن الذكاء بمعانيه المتعددة ودرجاته المتفاوتة يؤلف أعقد الظواهر التي يدرسها علم النفس وأشدها تشابكا” . فالمقصود أن الذكاء –مثلا- قدرة بشرية غير استثنائية بل كثيرة في الوجود، ولذلك فهي عادية، بخلاف ظواهر الباراسيكولوجيا فهي نادرة أو قليلة الوجود.
لهذا يقدم علماء الباراسيكولوجيا علمهم هذا على أنه : علم نفس اللاشعور، وغايته أن يكتشف في النفس الإنسانية وظائف لاشعورية جديدة .
…………….
موضوع يستدعي القراءة فيه لفهم مجالات مبهمة..
نوفمبر 10th, 2012 at 2:14 م
وليد الرجيب
منذ الصغر استهوتني ظواهر الماورائيات أو علم الباراسيكولوجي أو بقول آخر المعجزات والكرامات، ظناً مني أنها موهبة خاصة ببعض الأفراد المميزين أو هبة إلهية، ولم أفكر مطلقاً بالمسوغات العلمية لهذه الظواهر والقوى، لكنني مررت على التصوف مرور الكرام ولم أتعمق بدراسته حتى لفت نظري أحد المتصوفين المصريين الذي يشتهر برقة احساسه لدرجة أنه يبكي لمجرد بدء إلقائه قصيدة أو بيت شعر.
هذا الصوفي الفاضل والصامت دائماً، يخفي بداخله علما كبيرا وكان يكفي «نكشه» ليبوح بما لديه، حكى لي عن كرامات بعض المتصوفين في العصر الحديث وهي قدرات باراسيكولوجية، وكنت قد درست التنويم وكتبت دراسات عنه كما درست علم العلاج بالطاقة الكونية وأصبحت «ماستر» معترفا به دولياً وأيضاً درست علم العلاج بالأفكار وغيرها من علوم التنمية الذاتية، وكلها مجتمعة تمثل القدرات الكامنة بالبشر والتي طورها البعض واكتشفها البعض الآخر لأنها متطورة أصلاً، ولتطويرها أو استدعائها يحتاج الإنسان أن يكون في حالة ذهنية تسمى «ألفا» وهي حالة من حالاتنا الذهنية الأربع كما أنها حالة التنويم أو التي تتيح لعقولنا الباطنة الانتباه الشديد وتحييد عقولنا الواعية، وعقولنا الباطنة هي مصدر قدراتنا كما هو معروف، كما يحتاج الإنسان أن يضع نفسه في حالة شعورية إيجابية مثل المحبة الخالصة أو الاسترخاء أو حالة التسامي عند الصوفيين أو حالة السلام بين العقلين أو بالشعبي راحة البال.
فطقوس الطعن بالسيخ أو بالسيف دون شعور بالألم ودون خروج قطرة دم واحدة مثلاً يمكن تنفيذها بالتخدير الذاتي باستخدام تقنية التنويم الذاتي والعلاج بالأفكار كما أن إيقاف النزيف ممكن جداً باستخدام احدى هاتين التقنيتين وبالأخص العلاج بالأفكار والذي يستخدم لاجراء عمليات ولادة وجراحة دون ألم أو نزيف أو التهابات كما هو شائع في العمليات الجراحية التي تستخدم المبضع والأدوات الجراحية الأخرى.
أما القدرات الباراسيكولوجية والتي تسمى كرامات مثل اشعال حريق عن بعد أو الانتقال في المكان أو الاستشراف والاستبصار والتلباثي أو التخاطر او الارتفاع عن الأرض أو ما يسمى المشي على الهواء وغيرها الكثير من القدرات البشرية الكامنة كلها تعود إلى علم الباراسيكولوجي والتي تسمى قدرات خارقة بينما هي قدرات بشرية ضامرة يمكن تنميتها بالتمرين المستمر واكتشافها أثناء حالة الشفافية والتسامي الروحي الذي يمكن توفيره باستمرار التأمل العميق واستحضار الطاقة والدخول في سرنمة.
بعد هذه المقدمة لشرح كرامات ومعجزات المتصوفين، سأتطرق في مقالي المقبل إلى التصوف في الكويت والخليج واختلاف طرق التصوف حسب المذاهب الإسلامية.
نوفمبر 11th, 2012 at 11:51 ص
لانستطيع ان ننكره لأننا نعيش تلك الحالات الغريبة والتي لانجد لها تفسير
كم هو عجيب هذا الإنسان
تحياتي
نوفمبر 11th, 2012 at 10:38 م
اصبتى فى مقالك العجيب وتجديدك لموضوعاتك التى تظهرك دائما فى المقدمة والتطرق فى النفس البشرية بها الكثير من العجائب سبحانه فوق كل ذو علم عليم احيكى على هذا المقال وكان الله فى عونك لما تنويه من دراسة وبحث فى معجزات المتصوفين وفقكى الله فى خطاكى ادام الله عليكى ثقافتك العالية
نوفمبر 12th, 2012 at 10:07 ص
جئتى بموضوع فعلا رائع ومنا لا يعرف عنه الكثير وبالكاد نعرف منه القشور
تراقنى الموضوع جدا وأستفدت انا منه شخصيا
دمتم لنا دائما بما تبحثين عنه بتأملاتك الفكرية
تحياتى لكم
نوفمبر 12th, 2012 at 12:18 م
حضورك رائع
نوفمبر 12th, 2012 at 12:24 م
كم من اسرار النفس يصعب فهمها
دعواتك غاليتي فماكتب وقيل كمارأيتي من اهل الخبرة
يستحوذ على تفكيري
يومك مشرق يارب
نوفمبر 12th, 2012 at 12:26 م
حضورك راقي كتعليقك
موفق دوما
نوفمبر 12th, 2012 at 5:57 م
اخوك ابو هاشم
نوفمبر 12th, 2012 at 7:32 م
اشكرك على حضورك زائر المدونة الكريم ابوهاشم الفاضل
نوفمبر 12th, 2012 at 10:27 م
موضوعك جميل وهذا دليل على أن اللـه قد أودع في
الإنسان الكثير من النعم التي لا نستطيع أن نعدها وكما
قال تعالى :
(( وإن تعدوا نعمة اللـه لا تحصوها ))
فنعم اللـه كبيرة وعظيمة على عباده ولكن البعد عن
اللـه هو ما جعل هذه النعم بعيدة عنا وكما قال تعالى
(( وإن شكرتم لأزيدنكم ))
ولكن أين الشاكرين في هذا الزمان إلا من رحم اللـه
وأن الحمد للـه والصلاة والسلام على رسول اللـه
موضوع جميل يستحق التأمل فيه والرجوع إلى المراجع
التي تزيدنا فيه علما .
وبارك اللـه فيك زهرتنا الرقيقة
والسلام عليكم
عـــلاء الـــصالح
نوفمبر 13th, 2012 at 11:58 ص
حضور وتعليق قيم
بورك فيك
ديسمبر 30th, 2012 at 7:02 م